جرت بالأمس محاكمة الرئيس السابق محمد مرسي الذي جرى عزله بعد الانقلاب العسكري الذي أطاح به على يد الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير دفاع مرسي، وقد جرت محاكمة مرسي في معهد أمناء الشرطة أمام القاضي نبيل صليب رئيس محكمة استئناف القاهرة المعروف بمعاداته للإسلاميين وللثورة من قبلهم.
وعلى عكس التوقعات التي ادعت ان مرسي سيظهر بمظهر المتماسك فقط، فقد ظهر الرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي بمظهر الشامخ الصلب المسيطر، بدا وكأنه لا يزال رئيساً للجمهورية يأمر وينهي، ظهر بكامل هندامه وأناقته، ظهر وكأنه هو الذي يحاكم جلاديه ، بدا وكأنه في قفصه الصغير يحبسهم جميعاً ومعهم السيسي ووزير الداخلية وغيرهم خارج القفص، حاصرهم بأنصاره ومؤيديه في كل مكان فهو الأمين الموءمن في سجنه وهم المرعوبون الخائفون الوجلون في جل سلطانهم ومظنة عزتهم.
لم ينقص من شموخه وإصراره وعزته كونه حبيساً سجيناً على يد من أقسموا له بالولاء والطاعة ثم خانوا بعد ذلك، لله دره كم أعز القلوب وأبهجها وأفرحها فلا يزال الأمل يدب بداخلها بعد ما رأته منه حتى لو قتلوه بعد ذلك فستظل روحه تسير في أرواح أهل العزة والكرامة والحرية والخلق الرفيع.
لم يوافق على تولي أحد الدفاع عنه فما هو بمتهم، وقد تعامل وفق ذلك ووقف بكل عزة يدافع عن نفسه ووطنه، يدافع عن الحرية والكرامة والعزة والإرادة التي منحها الله لبني البشر، حاكم قاضيه ووالله احسبه أذله إذ لم يعترف بمحاكمته له ووجه له النصح بألا يزج بنفسه وبالقضاء في أتون معركة لا تنفعهم إلا بقدر ما تضرهم, ولا تنصرهم إلا بقدر ما تذلهم وتخذلهم وتهزمهم، حذرهم من إهانة القضاء باشتراكه في مهزلة التطبيل للطغاة المجرمين القتلة والتي ستؤدي بهم وبسيرتهم إلى الإعدام التاريخي.
ظهر مرسي وكأنه الرئيس المسيطر على البلاد فلم يخش المواجهة ولم يهرب من الكاميرا وواصل مهام عمله فاصدر قراراً رئاسياً بعزل الفريق اول عبدالفتاح السيسي من منصبه كوزير للدفاع وعزل اللواء محمد ابراهيم من منصبه كوزير للداخلية والالقاء بهم معنوياً في مذابل التاريخ بعد خيانتهم واجرامهم وقتلهم الذي لا يختلف عليه اثنان.
اجتمع مرسي مع محمد الدماطي المتحدث الإعلامي باسم الهيئة القانونية للرئيس محمد مرسي، الذي قال أن الرئيس اجتمع بوفد من فريق الدفاع لأكثر من 25 دقيقة خلال جلسة محاكمته أمس، أكد لهم فيها أنه يرفض الانقلاب على الشرعية، وتمسك بكونه الرئيس الشرعي للبلاد. وقال الدماطي: إن الرئيس لم يكن ملما بكل ما يجري في البلاد، وأنه لم يتح له خلال فتره اختطافه إلا مشاهدة قناة تليفزيونية واحدة هي (القناة الأولى). وأشار الدماطي إلى أنه سأل عن الشارع المصري والمواطنين وأحوالهم، وأخبره الوفد أنهم يزدادون يوميا دعما للشرعية، كما أعرب الرئيس عن تألمه لسقوط ضحايا وشهداء ومصابين في الأحداث، وقال أن حقهم لن يضيع.
وعلى عكس التوقعات التي ادعت ان مرسي سيظهر بمظهر المتماسك فقط، فقد ظهر الرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي بمظهر الشامخ الصلب المسيطر، بدا وكأنه لا يزال رئيساً للجمهورية يأمر وينهي، ظهر بكامل هندامه وأناقته، ظهر وكأنه هو الذي يحاكم جلاديه ، بدا وكأنه في قفصه الصغير يحبسهم جميعاً ومعهم السيسي ووزير الداخلية وغيرهم خارج القفص، حاصرهم بأنصاره ومؤيديه في كل مكان فهو الأمين الموءمن في سجنه وهم المرعوبون الخائفون الوجلون في جل سلطانهم ومظنة عزتهم.
لم ينقص من شموخه وإصراره وعزته كونه حبيساً سجيناً على يد من أقسموا له بالولاء والطاعة ثم خانوا بعد ذلك، لله دره كم أعز القلوب وأبهجها وأفرحها فلا يزال الأمل يدب بداخلها بعد ما رأته منه حتى لو قتلوه بعد ذلك فستظل روحه تسير في أرواح أهل العزة والكرامة والحرية والخلق الرفيع.
لم يوافق على تولي أحد الدفاع عنه فما هو بمتهم، وقد تعامل وفق ذلك ووقف بكل عزة يدافع عن نفسه ووطنه، يدافع عن الحرية والكرامة والعزة والإرادة التي منحها الله لبني البشر، حاكم قاضيه ووالله احسبه أذله إذ لم يعترف بمحاكمته له ووجه له النصح بألا يزج بنفسه وبالقضاء في أتون معركة لا تنفعهم إلا بقدر ما تضرهم, ولا تنصرهم إلا بقدر ما تذلهم وتخذلهم وتهزمهم، حذرهم من إهانة القضاء باشتراكه في مهزلة التطبيل للطغاة المجرمين القتلة والتي ستؤدي بهم وبسيرتهم إلى الإعدام التاريخي.
ظهر مرسي وكأنه الرئيس المسيطر على البلاد فلم يخش المواجهة ولم يهرب من الكاميرا وواصل مهام عمله فاصدر قراراً رئاسياً بعزل الفريق اول عبدالفتاح السيسي من منصبه كوزير للدفاع وعزل اللواء محمد ابراهيم من منصبه كوزير للداخلية والالقاء بهم معنوياً في مذابل التاريخ بعد خيانتهم واجرامهم وقتلهم الذي لا يختلف عليه اثنان.
شاهد الفيديو
اجتمع مرسي مع محمد الدماطي المتحدث الإعلامي باسم الهيئة القانونية للرئيس محمد مرسي، الذي قال أن الرئيس اجتمع بوفد من فريق الدفاع لأكثر من 25 دقيقة خلال جلسة محاكمته أمس، أكد لهم فيها أنه يرفض الانقلاب على الشرعية، وتمسك بكونه الرئيس الشرعي للبلاد. وقال الدماطي: إن الرئيس لم يكن ملما بكل ما يجري في البلاد، وأنه لم يتح له خلال فتره اختطافه إلا مشاهدة قناة تليفزيونية واحدة هي (القناة الأولى). وأشار الدماطي إلى أنه سأل عن الشارع المصري والمواطنين وأحوالهم، وأخبره الوفد أنهم يزدادون يوميا دعما للشرعية، كما أعرب الرئيس عن تألمه لسقوط ضحايا وشهداء ومصابين في الأحداث، وقال أن حقهم لن يضيع.
________________________
الرئيس الدكتور محمد مرسي, الشرعية, محاكمة مرسي, النص الكامل لكلمة الرئيس الدكتور محمد مرسي أمام محكمة الانقلابيين
ليست هناك تعليقات:
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي المدونة ولا نتحمل أي مسئولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسئولية النشر)